13‏/04‏/2015

توصيف مقرر قضايا عربية واقليمية - ماجستير العلاقات الدولية والدبلوماسية

الجامعة اللبنانية كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية توصيف مقرر قضايا عربية وإقليمية معاصرة القسم الدراسات العليا/ ماستر 2 اسم المقرر: قضايا إقليمية وعربية معاصرة أستاذ المقرر الدراسي: الدكتور خليل حسين أولا : أهمية المقرر ومبرراته الأكاديمية لم تعان امة في التاريخ المعاصر ما عانته الأمة العربية. فرزحت تحت استعمار عثماني خمسة قرون من الزمن،كانت بمثابة دهور طويلة ، أثقلت هممها.فغاصت في أتون الصراعات والتفرقة والنزاعات والفرقة.أيقظتها فكرة القومية العربية للخروج من وضع مزر تتخبط به ، لكنها لم توفق حتى الآن. لكن التاريخ أيضا لم يرحمها، فوقع معظم المناطق العربية تحت انتداب فرنسي - بريطاني، بعدما شرعن تمزيقها وتفتيتها.فكانت موجة ثورات الاستقلال الثانية،بعدما فشلت الأولى إبان الحكم العثماني.استقل بعض المناطق العربية وشكلت دول هجينة ،فيما ظل بعضها تحت الاحتلال أو الوصاية كالجزائر وبعض الإمارات والمشيخات الخليجية. ظنَّ بعض العرب ، أن جامعة الدول العربية ستكون ملاذا آمنا للوحدة ؛ فتحوّلت منذ البداية مرتعا للتعاون بدل الوحدة.وزاد الشرخ والانقسام فيما بعد للعديد من الأسباب الذاتية والموضوعية المتعلقة بكل قطر عربي. كانت النكبة الأولى عام 1948 بخسارة فلسطين،وتلاها نكبات ونكسات كثيرة في إطار الصراع مع إسرائيل.بُنيت أنظمة عربية على قواعد وأسس متباينة شكلا وموضوعا ومواقف.لكن بمجملها اجتمعت على بنى متخلفة متحكمة ومتسلطة.غابت قضايا حقوق الإنسان وفي طليعتها قضايا الحرية والديموقراطية،وحل مكانها الاستبداد والقهر.ظهرت وسائل التمسك بالسلطة وغاب تداولها.تغنى العرب بقوميتهم العربية ، وحل مكانها الحذر والخوف من أقليات فرضت عليها عنوة،واستغلها الخارج أفضل استغلال. لم نجد نحن العرب حلا للكثير من قضايانا,ووقفنا وراء خلفية المؤامرة رغم صحتها،لكن لم نفعل شيئا يذكر لمواجهتها،بل اعتبرناها أمرا مقضيا،فاستسلمنا لواقعنا وغرقنا في سيل مشاكلنا.حكمتنا أنظمة لم تعرف الرحمة يوما، فكانت مجتمعاتنا عرضة للمذلة والقهر من الداخل والخارج،فاجأتنا ثورات شبابية لا أحد يعرف حتى الآن من حركها والى أين ستصل. باختصار،غرقنا وغرقت معنا قضايانا، وبتنا نتلمس دروب الخلاص وكأنها ضربا من الخيال،فما العمل؟ باختصار أيضا، إن أمة تختزن معالم الحضارة والثروة والامكانات البشرية،لن تعجز يوما عن إعادة صياغة تاريخها والعمل على بنيان دولتها القادرة - العادلة. ثانيا : محاور المقرر وموضوعاته تتركز محاور المقرر وموضوعاته حول القضايا المركزية التي عانت منها الأمة العربية، إن كان على الصعيد الداخلي للدولة القطرية ،مرورا بالعلاقات البينية ، وصولا إلى القضايا ذات الطابع الإقليمي. وأبرز هذه المحاور والموضوعات التي تنقسم إلى قسمين هي: - القسم الأول المحاور ذات الطابع الإقليمي 1. النظام الإقليمي العربي. 2. الصراع العربي الإسرائيلي وآفاقه. 3. مسارات التسوية العربية الإسرائيلية ومآلاتها. 4. البرنامج النووي الإيراني وهواجس العرب. 5. الصراع الدولي على الموارد في الإقليم وأثره على العرب. 6. دور القوى الإقليمية الكبرى في التحولات العربية. - القسم الثاني المحاور ذات الطابع القطري والبيني 1. حقوق الإنسان في الوطن العربي. 2. الإسلاميون والسلطة في الوطن العربي. 3. أزمة تداول السلطة في الوطن العربي. 4. الأقليات في الوطن العربي. 5. النزاعات البينية في الوطن العربي. 6. الحراك العربي وعوامل التحولات وإمكانات التغيير. ثالثا: توصيف محاور المقرر وموضوعاته يتسم التوصيف بتحديد العوامل المؤثرة في كل جانب من هذه المحاور وفقا للتالي: 1. محور النظام الإقليمي العري، لجهة المبررات والدوافع، والتركيز على الآليات والدور الذي قامت به جامعة الدول العربية وأسباب فشلها ؛ وكذلك التطرق إلى التجمعات القطرية وأثرها في النظام الإقليمي. 2. محور الصراع العربي الإسرائيلي ، من خلال التركيز على جوانب الصراع ومجالاته، والحروب الكبرى والصغرى ونتائجها. 3. محور مسارات التسوية ، عبر تحليل الأسباب التي أدت إلى التحوّل نحو خيارات التسوية ،بدءا بمصر وكامب ديفيد، مرورا بمؤتمر مدريد واتفاقية وادي عربة مع الأردن ، وأوسلو مع الجانب الفلسطيني. والتركيز على تعثر المسار اللبناني السوري ونتائجه وآثاره. ومحاولة استشراف الصراع وإمكانات التسوية. 4. محور البرنامج النووي الإيراني ، ويتضمن خلفياته وإشكالاته وهواجسه الأمنية من الجانب العربي، مع التركيز على كيفية إدارة أزمة الملف مع الغرب وأثره على بعض القضايا العربية القائمة. 5. الصراع الدولي على الموارد في الإقليم ، ويتضمن التركيز على خلفيات التدخل الخارجي وتواجده في بعض المناطق العربية، وصولا إلى احتلال العراق وقبله فلسطين ، وما آلت إليه الأوضاع الراهنة في المنطقة، كالأزمة السورية والليبية وغيرهما. 6. محور دور القوى الإقليمية الكبرى بما يجري في الوطن العربي، وبخاصة الدور التركي والإسرائيلي والإيراني. 7. محور حقوق الإنسان ، من خلال التركيز على قضايا الديموقراطية والحرية، واستبداد الأنظمة وتداول السلطة، ودور الأحزاب العربية في التركيبة السياسية الاجتماعية للأنظمة العربية. 8. محور الإسلاميين والسلطة في الوطن العربي، عبر التركيز على الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتهميش الحاصل ضد هذه الجماعات، والعوامل التي أدت الى نهوض الأصوليات الإسلامية وجماعات التكفير والإرهاب. 9. محور أزمة تداول السلطة في الوطن العربي، من خلال التأصيل النظري للتداول في الفكرين العربي والإسلامي، وإلقاء الضوء على آليات التداول في بعض الدساتير العربية ، والتداول المقنع للسلطة ، وآثار ونتائج هذه الأزمة. 10. محور الأقليات العرقية والدينية في الوطن العربي، إذ يتم التركيز على واقعها وكيفية التعامل معها من قبل الأنظمة التي تتواجد فيها، وكيفية استغلال القوى الإقليمية والدولية لها ومحاولة تحريكها لإضعاف بعض الأنظمة وتفتيتها، ومحاولة التركيز على السبل والوسائل لحل مشاكلها. مثال الأكراد والامازيغ والأقباط والشيعة. 11. محور النزاعات العربية البينية ، كالنزاعات السياسية والإيديولوجية ، ونزاعات الحدود والموارد وغيرها. 12. محور الحراك العربي وعوامل التغيير ، من خلال التدقيق في عوامل التغيير وتحليل الأسباب التي أدت إلى فشل هذه التجارب. وأثر المشروع الأميركي ، الشرق الأوسط الكبير بما يجري حاليا. رابعا: أهداف المقرر في نهاية المقرر على الطالب أن يكون قد اكتسب ما يلي: 1. التعرف على ابرز القضايا الإقليمية في الشرق الأوسط ، وبخاصة المؤثرة في الواقع العربي. 2. معرفة حجم ودور القوى الإقليمية الكبرى في قضايا الوطن العربي. 3. القدرة على تحليل واستنتاج ابرز مظاهر الأزمات في المنطقة. 4. فهم وتحليل الأسباب التي تؤدي إلى النزاعات البينية العربية والإقليمية. 5. اكتساب مهارات الإعداد وإلقاء أوراق العمل التي يعدها الطالب مسبقا. 6. اكتساب مهارات التواصل مع الجماعة وكيفية إيصال المعلومة للغير. خامسا: وسائل انجاز المقرر 1. يعطى المقرر من خلال محاضرة أسبوعية في خلال ثلاث ساعات. 2. يمتد المقرر زمنيا خلال 12 أسبوعا على الأقل. 3. يشرح كل محور من المحاور في محاضرة مستقلة من قبل أستاذ المادة، في خلال 75 دقيقة . 4. يترك الوقت المتبقي من المحاضرة للمناقشة والحوار الذي يديره الأستاذ مع الطلاب. 5. يترك للأستاذ بالاتفاق مع الطلاب حرية اختيار الكيفية التي يتم فيها مناقشة بعض أوراق العمل التي يعدها الطلاب خلال الفصل والمتعلقة بالمقرر. سادسا: التقييم يتم تقييم عمل الطالب من خلال مرحلتين: - المرحلة الأولى : 1. عبر إعداد أوراق العمل وإلقائها خلال المحاضرات. 2. نسبة المناقشة والمشاركة والحضور الأكاديمي والعلمي في القاعة. 3. يحصل الطالب في عملية تقييم هذه المرحلة على نسبة 30 % من مجموع علامات المقرر. وتنقسم إلى 20 % على ورقة العمل و10%على المشاركة والمناقشة. - المرحلة الثانية 1. الامتحان النهائي الذي يجرى في نهاية المقرر. ويقيّم الطالب من خلال الإجابة على احد المحاور التي تناولها المقرر خلال الفصل ، وتحسب علامة الامتحان 70% من العلامة النهائية التي تجمع علامة المرحلتين الأولى والثانية. سابعا : جدول المحاضرات الأسبوعي رقم المحاضرة موضوع المحاضرة. 1 النظام الإقليمي العربي. 2 الصراع العربي الإسرائيلي وآفاقه. 3 مسارات التسوية العربية الإسرائيلية ومآلاتها. 4 البرنامج النووي الإيراني وهواجس العرب. 5 الصراع الدولي على الموارد في الإقليم وأثره على العرب. 6 دور القوى الإقليمية الكبرى في التحولات العربية. 7 حقوق الإنسان في الوطن العربي. 8 الإسلاميون والسلطة في الوطن العربي. 9 أزمة تداول السلطة في الوطن العربي. 10 الأقليات في الوطن العربي. 11 النزاعات البينية في الوطن العربي. 12 الحراك العربي وعوامل التحولات وإمكانات التغيير. ثامنا : المراجع المقترحة للمقرر 1. د.خليل حسين ،قضايا عربية معاصرة، منشورات الحلبي لحقوقية، بيروت، 2012. 2. د. خليل حسين ، قضايا دولية معاصرة ، دار المنهل اللبناني ، الطبعة الثانية،2013.