مسلسل القمم العربية
د.خليل حسين
هل كانت الحاجة ماسة لإضافة رقم جديد الى مسلسل القمم العربية ؟ واذا كان هناك ثمة داعٍ ، فما الجديد لدى الزعماء العرب ليقرروه ؟ واذا كانت النية جادة لتقرير الجديد ، فما هي الظروف المحيطة بالتأجيل؟ اهي الضغوط الخارجية او بعبارة اوضح الامريكية منها؟ ام ان هناك اوضاعا وظروفا أجبرت القادة العرب على سباقِ البدلِ لتقديمِ الطاعةِ في البيتِ الابيضِ الامريكي؟
وهل يجوز القول ان القمة قد فشلت بتأجيلها؟ ام أن النجاحَ قد تحققَ بسقوطِ آخر اوراقِ التوتِ التي تلطّت ورائها الانظمة العربية لعدة عقود؟
ان الحاجة ماسة للاجابة على استحقاقات كثيرة في البلدين العربيين المحتلين العراق وفلسطين، والبلدين المحاصرين لبنان وسوريا، فهل كان خيار العرب الهروب الى الامام وانتظار المزيد من الضغوط لتبرير التنازلات؟
وفي المقلب الآخر، ما هي علاقة الشرق الاوسط الكبير بسعي واشنطن لتدمير ما تبقى من النظام الاقليمي العربي القابعِ في اروقة الجامعة العربية وآلياتها التي لا تسمنُ ولا تغني عن جوع؟
وهل ان من مصلحة العرب السير في سياسة نفضِ اليد من دم الصديق الذي اهلوكه تناحرا على مذبح التعاون العربي المفقود؟
واين نحن اليوم في النظام العالمي الجديد الزاخر بديموقراطية الكروز والتوماهوك ؟ فهل نحن ما زلنا قاصرين على فهم الديموقراطية وممارستها وبالتالي إلباسنا المريول والذهاب بنا الى المدارس الامريكية لنهل المزيد؟
هل نحن حقاً بحاجةٍ الى المشاريع الامريكية للاصلاح ؟ ام في هذه الامة لا يزال هنالك من عوامل الانبعاث من جديد؟
هل ان تأجيل القمة له علاقة بزحف بعض القادة العرب الى واشنطن في الاسبوعين المقبلين ؟ أم أن كلمة السر وصناعة المواقف ستملى بعد مستحقات الربيع الحار القادم على المنطقة من جديد ؟
وهل ان الارض ضاقت ذِرعا بالعرب ليذهبوا الى القمر ليجتمعوا ويقرروا؟ ام ان القادة العرب فعلا بحاجة الى قمة قمرية وكسابقة بشرية تريحهم الى الابد من التماس رضى الهلال الامريكي؟
ان الاجدى بالقادة العرب ان يبقوا على الارض، بل على ارضهم ، للتأكيد على مواقف قمةِ نبضِ الشارع العربي التي أُطلقت في حفل تأبين الشيخ احمد ياسين في عاصمة المقاومة والتحرير بيروت.
ان الحاجة ماسة لدعم العرب في فلسطين والعراق لمواجهة الاحتلال ، ولدعم صمود العرب في لبنان وسوريا لمواجهة الضغوط والحصار .فهل ينتبه القادة العرب قبل فوات الآوان ايضا من جديد؟
د.خليل حسين
هل كانت الحاجة ماسة لإضافة رقم جديد الى مسلسل القمم العربية ؟ واذا كان هناك ثمة داعٍ ، فما الجديد لدى الزعماء العرب ليقرروه ؟ واذا كانت النية جادة لتقرير الجديد ، فما هي الظروف المحيطة بالتأجيل؟ اهي الضغوط الخارجية او بعبارة اوضح الامريكية منها؟ ام ان هناك اوضاعا وظروفا أجبرت القادة العرب على سباقِ البدلِ لتقديمِ الطاعةِ في البيتِ الابيضِ الامريكي؟
وهل يجوز القول ان القمة قد فشلت بتأجيلها؟ ام أن النجاحَ قد تحققَ بسقوطِ آخر اوراقِ التوتِ التي تلطّت ورائها الانظمة العربية لعدة عقود؟
ان الحاجة ماسة للاجابة على استحقاقات كثيرة في البلدين العربيين المحتلين العراق وفلسطين، والبلدين المحاصرين لبنان وسوريا، فهل كان خيار العرب الهروب الى الامام وانتظار المزيد من الضغوط لتبرير التنازلات؟
وفي المقلب الآخر، ما هي علاقة الشرق الاوسط الكبير بسعي واشنطن لتدمير ما تبقى من النظام الاقليمي العربي القابعِ في اروقة الجامعة العربية وآلياتها التي لا تسمنُ ولا تغني عن جوع؟
وهل ان من مصلحة العرب السير في سياسة نفضِ اليد من دم الصديق الذي اهلوكه تناحرا على مذبح التعاون العربي المفقود؟
واين نحن اليوم في النظام العالمي الجديد الزاخر بديموقراطية الكروز والتوماهوك ؟ فهل نحن ما زلنا قاصرين على فهم الديموقراطية وممارستها وبالتالي إلباسنا المريول والذهاب بنا الى المدارس الامريكية لنهل المزيد؟
هل نحن حقاً بحاجةٍ الى المشاريع الامريكية للاصلاح ؟ ام في هذه الامة لا يزال هنالك من عوامل الانبعاث من جديد؟
هل ان تأجيل القمة له علاقة بزحف بعض القادة العرب الى واشنطن في الاسبوعين المقبلين ؟ أم أن كلمة السر وصناعة المواقف ستملى بعد مستحقات الربيع الحار القادم على المنطقة من جديد ؟
وهل ان الارض ضاقت ذِرعا بالعرب ليذهبوا الى القمر ليجتمعوا ويقرروا؟ ام ان القادة العرب فعلا بحاجة الى قمة قمرية وكسابقة بشرية تريحهم الى الابد من التماس رضى الهلال الامريكي؟
ان الاجدى بالقادة العرب ان يبقوا على الارض، بل على ارضهم ، للتأكيد على مواقف قمةِ نبضِ الشارع العربي التي أُطلقت في حفل تأبين الشيخ احمد ياسين في عاصمة المقاومة والتحرير بيروت.
ان الحاجة ماسة لدعم العرب في فلسطين والعراق لمواجهة الاحتلال ، ولدعم صمود العرب في لبنان وسوريا لمواجهة الضغوط والحصار .فهل ينتبه القادة العرب قبل فوات الآوان ايضا من جديد؟
