17‏/06‏/2012

حامد الحربي

الاسم : حامد الحربي


الموشوع: دور المملكة العربية السعودية في قضايا الخليج العربي


الشهادة: الماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية


تاريخ المناقشة: 14/6/2012


الدرجة الممنوحة:جيد جدا


تبوأت المملكة العربية السعودية دوراً ومكانة كبيرتين، في المحيط الخليجي والعربي والإسلامي والدولي ،نظراً لما تُقدّمه من دعم للعديد من القضايا الخليجية والعربية ،منها قضية الغزو العراقي للكويت، سواءً على الصعيد السياسي أو العسكري؛ إذ استخدمت المملكة دبلوماسيتها وثقلها السياسي في العالم العربي والإسلامي والدولي بهدف حل القضية واسترجاع الحق الكويتي إلى أهله كما كان للمملكة العربية السعودية الدور الهام في استخدام الدبلوماسية الدولية في محاولة حل قضية الجزر الإماراتية المتنازع عليها مع إيران، من خلال استخدام العلاقات الدبلوماسية السعودية بين الجانبين الإيراني والإماراتي، وعرض القضية على الأمم المتحدة في محاولة منها لتسوية القضية دون اللجوء إلى العمل العسكري.
أولا: إشكالية الدراسة
إنَّ الظروف التي تشهدها منطقة الخليج بصفة خاصة والمنطقة العربية بصفة عامة، سواءً على صعيد العمل السياسي أو العسكري، تفرض على المملكة العربية السعودية كونها تمثل ثقلا دولياً ولوجستياً وسياسياً، أنّ تلعب دوراً هاماً في رسم السياسة الدولية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وهذا ما دعا إلى قيام المملكة بدور هام وفاعل بهدف حل القضايا السياسية التي تبرز في المنطقة العربية بصفة عامة، ومن أهمها قضية الجزر الإماراتية وقضية الغزو العراقي لدولة الكويت، وعلى ذلك تكمن إشكالية الدراسة في محاولة الإٌجابة على التساؤل التالي : ما دور المملكة العربية السعودية في حل قضايا الخليج العربي بصفة عامة وقضية الغزو العراقي واحتلال الجزر الإماراتية بصفة خاصة ؟ إذ ثمة رؤى ومواقف تقول بأن المملكة لم تسهم بشكل كافٍ محاولة حل قضية الجزر الإماراتية الثلاثة.
ثانيا: أسئلة الدراسة
سعت الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة الآتية :
1. ما الإطار الفلسفي للدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في قضايا الخليج العربي ؟
2. ما هو واقع الدبلوماسية السعودية في العلاقات الدولية في قضية الجزر الإماراتية والغزو العراقي للكويت ؟
3. ما التصوّر المقترح لتفعيل دور الدبلوماسية السعودية في حل قضايا الخليج العربي ؟

ثالثا:أهداف الدراسة
هدفت الدراسة إلى ما يلي :
1. الوقوف على دور المملكة العربية السعودية في حل قضايا الخليج العربي .
2. الوقوف على الدبلوماسية السعودية في العلاقات الدولية " قضية الجزر الإماراتية".
3. صياغة تصوّر مقترح لتفعيل الدبلوماسية السعودية في قضايا الخليج العربي .
رابعا: أهمية الدراسة
تتمثل أهمية الدراسة في:
1. تأكيد أهمية ودور العلاقات الدبلوماسية في السياسة الخارجية السعودية .
2. تأكيد الاهتمام بالدور الدبلوماسي السعودي في حل القضايا الخليجية .
3. التأكيد على آلية العمل الدبلوماسي السعودي في السياسة الخارجية .
4. إثراء المكتبة العربية بمزيد من الدراسات التي تبرز دور المملكة العربية السعودية في حل قضايا الخليج العربي .
خامسا: فرضيات الدراسة
1. الفرضية الأولى: ثمة علاقة بين الدور الدبلوماسي السعودي وحل القضايا الخليجية.
2. الفرضية الثانية: ثمة علاقة بين دور المملكة العربية السعودية السياسي وبين إيجابية الآلية الدبلوماسية المتبعة في حل القضايا السياسية الخارجية .
3. الفرضية الثالثة: إمكانية إزالة المعوِّقات التي تحدّ من قدرة الدبلوماسية السعودية في حل القضايا الخليجية.
4. الفرضية الرابعة : إمكانية تفعيل الدور الدبلوماسي السعودي من خلال تطوير وسائل الاتصال السياسية والإعلامية المستخدمة في السياسة الخارجية.
سادسا: منهج الدراسة
تمَّ استخدام المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة ، حيث يعتبر هذا المنهج، أحد أشكال التحليل والتفسير العلمي المنظم لوصف ظاهرة أو مشكلة محدّدة، وتصويرها عن طريق جمع بيانات ومعلومات مقنّنة عن الظاهرة أو المشكلة، وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة، كما تمَّ استخدام المنهج التاريخي في عرض القضايا التاريخية محل الدراسة.
قسم الطالب رسالته إلى ثلاثة فصول،الأول تمهيدي تناول الواقع الجيو سياسي المملكة العربية السعودية ودورها،فيما الثاني عالج دور المملكة في حل قضية الغزو العراقي للكويت،أما الثالث فقد عالج دور المملكة في محاولة حل قضية احتلال الجزر الإماراتية .
ناقش الطالب حامد الحربي رسالته دور المملكة العربية السعودية في قضايا الخليج العربي،بتاريخ 14/6/2012 ،امام اللجنة المكونة من الدكاترة محمد المجذوب وخليل حسين وجورج عرموني ووليد عبد الرحيم، وقد قبلت اللجنة الرسالة ومنحت صاحبها شهادة الماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية بدرجة جيد جدا.

بيروت:14/6/2012 أ.د. خليل حسين