14‏/03‏/2013

اسماعيل العزاوي /اثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الدبلوماسية

اسم الطالب : اسماعيل العزاوي
عنوان الرسالة :اثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الدبلوماسية
الدرجة الماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية
تاريخ المناقشة: 13/3/2013
التقدير الممنوح :جيد
تعتبر الدبلوماسية أداة رئيسة من أدوات تنفيذ سياسة الدولة الخارجية، فهي حلقة الاتصال المحورية بين الدولة والعالم الخارجي.وتسعى الدبلوماسية إلى تعظيم الاستفادة المشتركة، وإقامة علاقات صحيحة وودية وبناء الجسور للتواصل بين الحكومات والشعوب، وتغليب الوفاق والاتفاق وتقليص الاختلاف والخلاف وتسويته من خلال التفاهم.
لقد تمكنت ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من التأثير في اسلوب الدبلوماسية وممارستها في ادارة العلاقات الدولية، كما أن المؤسسات المختصة بالعمل الدبلوماسي قد وظفت إبتكارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة في خدمة نشاطها الدبلوماسي.فعلى سبيل المثال ساعدت تكنولوجيا الاتصالات في تطوير الاتصال الدولي وظهور نوع جديد من الدبلوماسية عرفت بدبلوماسية الاقمار الصناعية، أو الدبلوماسية الشخصية التي تتاتى من خلال الموتمرات المرئية والخطوط الساخنة بين زعماء الدول. كما أسهمت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التأثير على البناء السياسي الداخلي للدول، حيث توافرت المعلومات عبر وسائل الاتصالات بما اثر في صنع القرار السياسي داخل المجتمع، وأصبح الأفراد مرتبطين بالعالم الخارجي، من خلال نظم الاتصال الحديثة ووسائله، والتي اتاحت للناس تبادل الحديث يوميًا، بالصوت والصورة، وكأنهم في غرفة واحدة. وبذلك فتكنولوجيا المعلومات والاتصالات قد فرضت على الأجهزة الدبلوماسية إعادة تنظيم هياكلها واولولياتها.
رأى الباحث أنه من المناسب دراسة، أثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الدبلوماسية "دراسة تحليلية تطبيقية"بطريقة جمع وتحليل وتوصيف المعلومات حول هذا الموضوع، وأعتمد المنهجين الوصفي والتحليلي ,فأعتمد المنهج الوصفي من خلال عرض التطبيقات التكنولوجية في النشاطات الدبلوماسية وبيان أهميتها في إدارة العلاقات الدولية، وبيان تأثير العولمة على هذه العلاقات. واعتمد الباحث المنهج التحليلي عبر تحليل ما تم جمعه من معلومات عن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة وتبيان كيفية تأثيرها في النشاطات الدبلوماسية وكيفية استفادة الدبلوماسية منها في إدارة العلاقات الدولية.
اعتبر الطالب ان مشكلة الدراسة تنحصر في الإجابة عن التساؤلات المطروحة حول مدى تطبيق آليات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مهام البعثات والنشاطات الدبلوماسية ودورها في إدارة العلاقات الدولية، ومدى تأثير العولمة على هذه العلاقات، وهل يمكن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ان تقدم خيارات اوسع نطاقًا من أجل تحقيق أدارة العلاقات الدولية والدبلوماسية بشكل كفوء، وما طبيعة الآثار المحتملة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عمل الدبلوماسية في إدارتها للعلاقات الدولية؟
قسّم الطالب دراسته الى فصلين وفصلتمهيدي .في الفصل التمهيدي عالج مفهوم الدبلوماسية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وفي الفصل الأول عالج دور وتأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عل مؤسسات العمل الدبلوماسي,.وفي الفصل الثاني عالج تأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على النشاط الدبلوماسي في إدارة العلاقات الدولية.
نافش الطالب اسماعيل العزاووي رسالته المعنونة :"اثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الدبلوماسية"،بتاريخ 13/3/2013 ،امام اللجنة المكوّنة من الدكاترة خليل حسين محمد الدسوقي وكمال حماد،جيث قبلت اللجنة الرسالة ورأت انه يستحق درجة الماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية، بتقدير جيد.